Thursday, November 6, 2008

زي النـهـاردة .. يدين احتفالات 6 أكتـوبر


أولاً: من الخـطـأ أن تدخل فيلمًا باعتبارات كثيرة مسبقة، وبافتراض أنه (كمان) سيكون جيدًا جدًا !!، لأن أي إخفاق في وصول هذه الصورة سيحوله عندك إلى فيلم سطحي وساذج !!ا
ثانيًا: لا أتصور أن أخرج من فيلم جـاد بجملة كالتي كتبت بها عنوان هذا الموضوع، ويكون الفيلم جيدًا أو استطاع أن يقنعني بحالته أو أداء أبطاله ولو بنسبة 60% !، وهذه مشكلة أخرى ...
ثالثًا: أحترم "عمرو سـلامة" جـدًا مؤلفًا ومخرجًا، وشاهدت له عددًا من الأفلام الروائية القصيرة التي (كانت) تنبئ بموهبة شـابة واعدة، ولن أتخلى عن ذلك الاعتقاد، حتى وإن لم يحالفه الحظ هذه المرة
..............................
حسنًا، لن أصدق أحدًا بعد اليوم !، وسأقول ببساطة أنه على الرغم من أن "الفكرة العامة" للفيلم كانت "تبدو" جيدة وجديدة، وأن طريقة عرض الأحداث فيها بشكل متوازٍ كان جيدًا، إلا أن أحدًا من الممثلين الخمسـة المتراصين على واجهة البوستر لم يقنعني بأداءه، وخاصة حبيبها الأول الذي يبدو أنهم قتلوه بسرعة لهذا السبب، ثم قالوا أن "آسـر ياسين" قدَّم دور "المدمن" بطريقة احترافية، وقرأت كثيرًا عن أن هـذا الدور سيجعله نجمًا قريبًا ،،، ربما كان الأمر سيظل كذلك لو لم تمتلئ أفلامنـا العربية بأدوار مماثلة (عادل إمام في النمر والأنثى مثلاً ، وسلام يا صاحبي) إن أي مقارنة للدورين تخرج (آسـر و أروى) بالمناسبـة من "الأداء" الجيد للدور، على الرغم من أن الأخيرة حـاولت من خلال نبرة صوتها وطريقة نطقها للكمات أن تظهر أثر "الانسحاب" من التخدير عليها، لكنها لم تكن مقنـعة !
لا أظـن أن أحـدًا يجهل "قصة الفيلم" حيث أجـاد عارضوه وضع إعلانٍِ له يضم أهم وأكثر أحداثه بطريقة بدا فيها أنك لن تفاجئ بحدثٍ واحد (اللهم إلاا محاولة المدمنين الانتحار، وهي ليست عمود القصة !!) بالإضـافة إلى ذلك فقد ظهرت بعض المشـاهد غير المبررة كمشهـد النهاية حيث يظهر حبيب بسمة "الفيشاوي" مع صديقتها الطبيبة النفسية، وهما يجتمعان في إحدى انتصارات أكتوبر أيضًا !! كـمـا لم أجـد مبررًا للتركيز على أن حبيبها الراحل (أيمن) كان صديق (ياسر/الفيشاوي) في صورة ظهرت مرتين تجمع بينهما !!
قلت أيضًا أن تمثيل "الفيشاوي" الكوميدي والمختلف في (ورقة شـفرة) كان أفضل بكثييير مما قدمه في "زي النهاردة"، وأن "بسـمـة" لا تمثل أبــدًا !!
بقي أن أقول أنه كان قد أعجبني لعمرو سـلامة فيلمين قصيرين هما الشـهـادة و الإعلان ، فأما الأول ففيه فكرة القتل بطريقة غير مباشرة ، والآخر فيه الحديث عن الإدمان وعالم المدنين، ولم يغيبا عن ذهني أثنـاء مشاهدتي لـ(زي النهاردة)، حتى تخيلت أنه دمجهما مـعًا ، ووضع عليهما فكرة الأحداث والمذكرات ،،،، إلخ
الشـهــادة :


الإعلان :


كان حوار (أروى) و (آسـر ياسين) حول اسم الطـفل مضحكًا فعلاً
رقم ا، ورقم 2 :)
.
.
شكرًا لكم ، وكل فيلم عربي وأنتم طيبون

7 comments:

fawest said...

للهم إلاا محاولة المدونين الانتحار، وهي ليست عمود القصة !!)

هل تقصد المدمنين أم المدونين

ابو على said...

الحقيقه انا متفرجتش على الفيلم
بس اظن مدام اثار ضجه واثار تفكيرك يبقى اكيد فيلم حلو

تحياتى

kafrawy said...

و الله يا هيما انا مشفتش الفيلم دة
بس اوعدك هجيبه و اتفرج عليه و بعدين ابقى اقولك رايى

احبك فى الله

هدى said...

اولا : عليك عزومة ليا على فيلم بجد

ثانيا:

الفيلم الذي يحمل فكرة عبقرية وجديدة على السينما المصرية وتم كتابة السيناريو لها بطريقة جيدة جدا .. كانت تحتاج إلى ممثلين ليقدموها لنا على الشاشة حتى تحقق نجاحا جماهيريا للجمهور الذي لن يهمه كثيرا طريقة المونتاج او الاضاءة أو الكادرات والتي اعتقد أن عمرو شلامكة اهتكم بها اكثر من اهتمامه بابداء ملاحظة لبمسة ان تحرك جفنيها لو لمرة واحدة

يعني قدم عمر سلامة صورة شديدة الجاذبية عبر سيناريو يعتبر متماسك لحد كبير وقادر على تقديم المفاجآت في اوقاتها المناسبة .. غير ان اداء الوجوه الخمسة كما قال ابراهيم انتقص كثيرا من الفيلم

فلم اجد مبررا لاختيار بسمة سوى انها جميلة وفوتوجينيك خصوصا في المشاهد الزرقاء .. والبقية كذلك لا يوجد مبررات لاختيارهم في الادوار

..

زي النهاردة .. محاولة جدية لاخراج فيلم جيد

إبـراهيم ... said...

سي طه بيه، العتب ع السـرعة، أقصد المدمنين طبـعًا .... نوَّرت

***************

أبو علي باشا: محتاجين رأيك بعيدًا عن الضجة والضجيج

تحياتي

*************
كفراوي
في انتظــــــــااارك
أحبك الذي أحببتني فيـه

Soooo said...

لا يا راااااجل

بقى مافهمتش ايه العلاقه بين ايمن وياسر وهم جنب بعض في الصورة؟؟؟
وماعرفتش تربطها بانه ازاي ياسر قاعد مع صاحبة بسمه في آخر الفيلم؟؟
صاحبتها
!!!
برضه مافهمتش
الاتنين كانو صحاب
ايمن وياسر
من غير لا كلام كتير ولا اي حاجه
الاتنين كانو صحاب وانهم يحبو واحده كانت صدفه
خصوصا انهم بسمه ونبيل عيسى كانو ماعملوش فرح ولا خطوبه واكتفو بتلبيس الدبل في البيت
يعني مافيش اي عزومه كبيره حصلت عشان ياسر يشوف مي ويفتكر انها كانت مخطوبه لصاحبه
ونهاية الفيلم بتعيد الحدوته تاني
لما اللي بتحب ياسر ماسكه السكينه
الموضوع بيستمر

وبخصوص رمزية سته اكتوبر هو بيتكلم ان الفرحه بتستمر بينا كل سنه
لكن برضه بتقلب مآساة
لأننا فعلا مش لسه منتصرين زي انتصار سته اكتوبر

دور اسر ياسين لو ركزت مافيهوش مشاهده مع معاناة الادمان زي عادل امام في النمر والانثى ولا زي احمد زكي في المدمن
لأ
هو ركز على جانب انساني في حياة المدمنين اكتر منه جانب معاناتهم لو اقلعو عن الادمان

بص مابين السطور الحواريه يا هيما
افهم الرمزيات المستخبيه

وانت ازيك .. مافيش شاي ولا حاجه ساقعه ليه يعمنا؟؟؟؟



سلاموووووووووووز

saso said...

الفيلم غير سيء علي الاطلاق
بسمة ممثلة اكبر مقوماتها الوجه البرئ وتقريبا مكانش مطلوب منها تمثيل في الفيلم والحمد لله عشان متتكشفش

اسر دوره معمول كويس أسلوب غربي حبتين بس وماله كده ولا كده اغلبنا بيتكلم انجليزي اكتر مبيتكلم عربي حتي تسمية محمد باسم "مو" اللي كانت بتقولها صاحبته منتشرة
المهم
العلاقة بين الشخصيتين الرجالي والشخصيتين النسائي بعد كده مقصوجة وواضحة مفهمتش ازاي محستش انت بيها، دي مقصودة لدرجة الالحاح يعني
دور عبد العزيز مخيون معمول حلو جدا وحاولوا يتغلبوا علي غربيته بانه بيصلي طول الوقت وده كويس
دور البنت المدمنة كمان كويس، دور الفيشاوي اللي سبحان من خلاني اطيقه برضه معمول كويس واختيار نبرة الصوت دي وقدرته عليها طول الفلم متهزش صوته عجباني

عمرو سلامة اصلا مميز ومجدد والفيلم مهزش صورته دي
الفيلم مش قص ولصق من افلام اجنبي زي البلاوي اللي بنشوفها من اول حبيبي نائما لحد حفلة موت اللي لسه متعرضش ، الفيلم شكلة كويس لحد كبير
تصويرة كمان جديد مش ممتاز بس معمول كويس، يمكن مكنتش حابه الفيلم ف اوله وبسمة بتحكي الحكاية لانها هتموت ف الاخر مش عارفه بتحكي منين بس قلت معلش يمكن م المذكرات لما الدكتورة النفسية تروح تقراها او الفيشاوي يروح يقراها لان الفيلم معمول بشكل دايرة
اقول.. الفيلم مش سيء خالص من وجهة نظري