Wednesday, December 26, 2007

حين ميسـرة .. أفيقوا يرحمكم الله

فتح نفسي بصراحة الأخ خوليو، لإن يبدو لي أن أحدًا لا يدخل هنا، فيستمر الخواء، لكن فيلم حين ميسـرة يستحق الكلام عنه ..حقيقة ، في البداية يمكنكم متابعة ما كتبه خوليو في مدونته ، فيلم حين ميسـرة سيظل مثيرًا للجدل، بالأمس كان خالد يوسف (بيتخانق) تقريبًا مع واحد اتصل به في البرنامج، لأنه كل كلامه منطلق من إعلان الفيلم ! ، والغريب قوي إن الناس دي ما بتظهرش ف أفلام تانية أشد ابتذالاً ، ما علينا
الفيلم يناقش أكثر من قضيـة دفعةً واحدة، ولا يمكن أن نقول إنه كان يمكن أن يستغني عن أمر ليتحدث عن آخر، ويتحدث بواقعية وصدق، وألم !!، ستخرج من الفيلم لا ريب مكتئبًا ، لأن هناك من يعيش في مصـر بهذه الطريقة، وهناك من يموت ...هكـذا
لا أريد أن أضيع عليكم الفرصة ... شـاهدوه ، والحكم لكم

Friday, December 21, 2007

أفـلام هـذا الشتــاااااء ... أيها الأكثر ..سخونة !!ا

الأمر ملحوظ، وملفت للنظـر، وتناولته بعض الأقلام في الصحافة السينمائية، أن أفلام الأكشن هذا الشتاء احتلت مكان الكوميديا التي بدا أنها لا تقدم كل شيء ...هذا من جانب، الجانب الآخر والأهم ـ فيما يبدو لي على الأقل ـ حاجة هذه الأيام ـ لاسيما بعد يعقوبيان ـ لأفلام كاشفة أكثر منها سطحية ساذجة، وهو ما تبدى فيما جنح إليه يوسف شاهين، وخالد يوسف على التوازي ، هذا الشتـاء ينتظر منــــا هذه الأسماء :

* خارج عن القانون
بعد النجاح الملحوظ الذي حققه فيلمهم (واحد من الناس) يعود الثلاثي بلال كريم أحمد، أو أحمد كريم بلال لتقديم هذا الفيلم الذي ينبغي أن يكون مختلفًا عن سابقه، وليس لدرجة استبدال منة بمايا ، في نظري أن ذلك خطأ أتمنى أن يكذبه الفيلم، مممممم ، قصة الفيلم يمكن قراءتها من أي موقع من مواقع الأفلام، وكذلك صورة، التي يستحوذ عليها كريم باشا ، باعتباره البطل النجم ! ه أغنية الفيلم التي يغنيها خالد عجاج بكلمات المحترف أيمن بهجت تبدو جيدة جدًا، وتليق بالعمل بدون كشف كامل
* الجزيرة
تحدثوا عنه طويلاً ، وبعد الفشل الذريع الذي مًني به تيمور وشفيقة، الذي امتاز بالكثير من السطحية والغباء، يُنتظر من السقا أن يعيد للجمهور ثقته به كنجم، وإن كان دور الصعيدي ـ من الإعلانات ـ لا يبود لائثقًا عليه، استعان المخرج المتميز شريف عرفة بهند صبري وزينة، وهما ممثلتان جيدتان، أتوقف كثيرًا عند اسم الفيلم، حيث لم يكن مناسبًا أن يكوجن على اسم القناة الفضائية الأكثر شهرة، وعند ما كتب تحت الاسم أنه (مستوحى من قصة حقيقية)، حيث لا أعتقد أن ذلك يقدم أو يؤخر من اهتمام المشاهد العادي ! ا، ويبدو أن المنافسة ستبدأ بين كريم وأحمد ...قريبًا :)

* جـوبـــا
مصطفى شعبان وداليا البحيري، يزعمان أنهما يقدمان فيلم (حرب) مش مجرد أكشن، كتبه طبيب الأطفال الدكتور محمد رفعت! ، الذي اعتقد فجـأة أنه يصلح لكل الأفلام ، مخرج الفيلم السيد أحد سمير فرج، وهذا الاسم لمن لا يعرفه صاحب كارثة الكود 36 العمل السابق للممثل المسكين ، بصراحة مش عاوز أقول أكثر من كده !! ، الله يكون ف عونهم .ممممم أنصح بالابتعاد التام عن هـذا الفيلم ( آه صحيح جوبا ده اسم نهر ف الصومال، والظاهر المؤلف والمخرج، حسوا إنه الاسم الشيك للفيلم !!، اشمعنى يعني خالد عمل ويجا !) ا أغنية الفيلم سمعتها مرة ف الرادجيو لم أسمعها ثانية!!، ولكنها كانت جيدة، وبصوت لؤي، وقلت خسارة ف الفيلم بصراحة !!

*

حين ميـسـرة *
لأمـرٍ مـا أخرت الكلام عنه، لأني أنتظره جدًا، ليس فقط لأن خالد يوسف مخرج مهم، وأني تنبأت لكاتبه( بيني وبين نفسي) ناصر عبد الرحمن بمستقبل كتابة أفلام جيد، ولكن لأن الفيلم يبدو يطرح قضايا هامة و ... حساسة، ولفت نظري في أحد المدونات تناوله بشكل فج ! ،شخصيًا أضعه في القائمة، وأقول إن خالد يوسف إن لم يفيدني فهو لن يضحك علي، فعل ذلك حتى في ويجا الذي عرض فيه مفاهيمه كلها تقريبًا،وخيانة مشروعة ، وقريبًا منه إنت عمري ، والفيلم من بطولة سمية الخشاب التي بدا أنها انتبهت لنفسها أخيرًا ويشاركها عمر سعد ، هنشوف هيعمل إيه، للفيلم أغنية تبدو جيدة من كلمات إبراهيم عبد الفتاح، وغناء (حد) اسمه ممدوح بيرم ....
في انتظار ما سيكتب عنه

* خليج نعمة
لو حد قال إن غادة عادل ممثلة بارعة، أو محظوظة أو زوجها الهواري (بيظبط ) لها أفلام، فده مش عن خليج نعمة، لأن الفيلم مخلصينه من الصيف اللي فات ـ حد علمي ـ على إنه فيلم غنائي ، فيه أحمد فهمي والعسيلي مرة واحدة، ولكن بدا في إعلاناته كفيلم أكشن، يمكن بيفكرني بالفيلم الفاشل بتاع مصطفى شعبان ومنى زكي والحصان( حد يفكرني باسمه)، ولكن الفيلم قصة البيه، والبيه بيه، كمان فيه باسمج ياخور الممثل السوري ... ، القصة مطروحة ف الأماكن اللي انتو عارفينها، ومش منتظر منه الكثير ! ا
* كلاشينكوف
الواد ده أنا منتظره من أول يوم شفته فيه أصلاً، يبدو ممثلاُ بارعُا، عرفناه بأدوار الشر، وأجاد فيها:(محمد رجب)، وأخيرًا في دور بطولة ، وهنا بقى ممكن نعتبر غادة عادل محظوظة ، لأنها ف فيلمين ف وقت واحد الفيلم ده معتبر من أفلام العيد، بس مش عارف هوا فين حتى هذه اللحظة !!، وكل المكتوب عنه ف الضصطور ميزانيته، في انتظار من سيقول لنا عن أرقامه !


بس كده يا جماعة، واللي نفسه ف صور ينزلها، وياريت نلاقي تقارير مفصلة عن الأفلام آنفـة الذكر ، لم يبق غير حاجة اسمها ( شيكامارا)، سكــــة للسيدة الموقرة مي عز الدين!!، و حسـن طيارة، اللي مش باين له نزول الشتاء ده!، وعمليات خاصة عمر طاهر وشوية كومبارسات، واللي هيتظلم طبيعي لأنه نازل ف يناير القادم، ، ومش عارف (طباخ الرئيس) اختفى إذ فجأتن ليييه ؟؟؟، لو حد عنده معلومات يا حبذا يوافينــا !! ، وما ننساش إن دور العرض لسه فيها هي فوضى، والماجيــــك.ا



في النهاية فيه بطـل مشترك في عدد من هذه الأفلام، وكذلك ..شركـة إنتاج واااضح سيطرتها ، يا ترى مين ؟
واللي يجاوب عن السؤال يتصل بـ 0900000000 والجايزة مفاجأة

Saturday, November 24, 2007

أكيـــد لأ .. الإجابة عن سؤال ... هي فوضى؟!!ا

قريـــبــًا .. بجميـع دور العـرض
تنصح به مدونة كلام سيمــا :)

Tuesday, October 23, 2007

احلام حقيقية ..عندما تزيف الافلام


أكثر ما يثير حفيظتي في الأفلام المصرية حاليا هي محاولتها التماس مع الإنتاج العالمي عن طريق موازاتها وليس التقاطع معها ..التقليد رغم إيماني بنظرية المحاكاة التي تمثل المرحلة الأولى من الإبداع ..لكن من يظل في مرحلة المحاكاة لمدة مائة سنة (حسب الناقد سمير فريد الذي يرى أن السينما في مصر بلغت المائة هذا العام)
بعيدا عن التنظير ... شاهدت في العيد فيلم حنانا ترك الأخير آخر ما صورت للسينما قبل أن ترتدي الحجاب (أحلام حقيقية)

الفيلم نسخة من فيلم أجنبي (ماعنديش فكرة اسمه ايه لكن احساسي بيقول دا) الصورة الأحداث والفكرة حتى الأداء التمثيلي للمثلين اشعر به منقول من نسخة غربية ما ..

يحكي الفيلم الذي يصنفه البعض انه فيلم رعب عن فتاة تحلم بجرائم قتل وهي ترتكب ..لتعيش حالة ارق تنتهي باكتشافها أن صديقتها المقربة هي التي تقوم بتلك الجرائم على اثر تعرضها لصدمة نفسية ..تكتشف ذلك وهي مقبلة على الانتحار لتغير مجرى أحداث الفيلم الذي ينتهي بمقتل الصديقة وعودة الاستقرار إلى حياة أسرة البطلة المكونة من زوج (خالد صالح) وطفلة صغيرة ..وتغلق الباب على قصة حب عاشتها قبل الزواج مع ضابط الشرطة (فتحي عبد الوهاب ) الذي كشف غموض الأحداث بدافع الاقتراب من حبيبته القديمة ومحاولة الانتقام منها كونها فضلت عليه الطبيب الغني

الفيلم يحمل طابعا غربيا لم يقربنا من حياتنا التي نعيشها سوى مشهد الصلاة الذي أدته حنان ترك لحظة خوف ويأس واستجداء بعد سماعها صوت الآذان يشق سكون الليل (تقليدي جدا)

فيما عدا ذلك تبقى الأسماء العربية وحدها هو ما يخبرك أن الفيلم عربي فالديكورات ذاتها تماهت لحد التوحد مع الديكورات الغربية سواء في ديكور الشركة حيث دارت بعض الأحداث أو ديكور الديفليه أو ديكور منزل البطلة الذي هو عبارة عن فيلا بتصميم غربي من الخشب وكذلك قصر الطبيبة النفسية (ماجدة الخطيب) الذي يشبه قصور الأساطير في أفلام الرعب الأميركية

رغم أن فكرة الفيلم جذابة جدا وهي عن توارد خواطر يصل لحد التوحد إلا أني شعرت أن الفيلم مفرغ من كل معنى قد يدافع البعض أن فكرة الرضى عن النصيب والحاضر والتخلص من براثن الماضي حيث كانت البطلة حنان ترك والتي لا اذكر اسمها لازالت ترتدي السلسلة التي أهداها لها حبيبها وتعود باستمرار إلى البوم ذكرياتها في محاولة للهروب من واقع الزوجية..عدم رضاها هو ما استفز صديقتها التي فقدت زوجها وابنها الوحيد في حادث أجبرتها الصدمة على الدخول إلى مستشفى الأمراض النفسية لتخرج حاقدة على المجتمع تحاول الانتقام وكانت حنان ترك ضحية مثالية لها .. إذ حاولت أن تجبرها على الانتقام لتحصل على زوجها وابنتها

مخرج الفيلم محمد جمعة ..تعب جدا ليخلق جو الغموض والتشويق ولكن لم يأتي بجديد فحركة الكاميرا والإضاءة والموسيقى لتامر كروان (اللي مافيش غيره في مصر ) كانا تقليديين لحد مزعج ..

فيما جاء الحوار وكأنه لم يوجد ..لم يضف الكثير ولم اشعر به ..عن نفسي لا اذكر سوى جملة حنان ترك لزوجها عندما قال لها في التلفون "وحشتيني" فأجابته "ميرسي"

ومشهد الطبيبة التي وضحت فيه فكرة الفيلم والذي اعتقد انه كان من اخر مشاركات ماجدة الخطيب قبل وفاتها وقدمت من خلاله اداء متميز

ربما لم تكن تعرف انه الأخير بالنسبة لها ..فيما اعتقد ان إحساس حنان ترك انه الأخير بالنسبة لها جعلها تقدم ادائا عاليا جدا ..خصوصا في المشاهد التي كانت لها وحدها حركة جسدها وملامح وجهها الحائرة المشوشة ..الالم النفسي الذي تشعر به ..قدمت واحد من أدوارها الذي نقصه قصة لتقدم فيلم سينمائي على مستوى المنافسة . حزنت جدا لأنها ارتدت الحجاب ولن تكون لديها الفرصة لتقديم أفلام جيدة بعد ذلك ..شعرت أنها خسارة

كان أداء خالد صالح كما هو دائما متألق ..نافسه بطريقة بدت مصطنعة فتحي عبد الوهاب الذي قدم در ضابط الشرطة ثقيل الظل الذي يعاني أزمة نفسية بسبب تخلي حبيبته عنه وهو الأمر غير الواقعي فضباط الشرطة عندنا مركزهم الاجتماعي والمادي أفضل من الأطباء ..فلماذا لم يتمكن من الزواج منها ؟؟
جاء دوره شاذا وغير منطقي . فيما كان دور داليا البحيري الصديقة مناسبا تماما لها وجاء أدائها جيدا

استفزتني فكرة إلصاق أغنية مع تتر نهاية الفيلم على ما ذاكر أنها لهدى عمار ..لقد أصبحت أغاني الأفلام عنصر أساسي ..وفقد بريقه مع التكرار ..ومع أحلام حقيقية لم اشعر بضرورتها ولا أهميتها .. لكن هنعمل ايه في الموضة التي على الجميع إتباعها.

Tuesday, August 28, 2007


























من لا يعشق مشاهدة الأفلام، ربما لولا بعض الأصدقاء ما أصبحت بهذا الإدمان على المشاهدة اليومية. السينما بالفعل فن راق، ليس معنى أن السواد الأعظم هو الأتفه أن السينما فن غير راق، بل العكس هو الصحيح، و الدليل تلك الأفلام العشرة التى أعتبرها أفضل عشرة أفلام رأيتها بحياتى. فلنأخذ مثالا بالفيلم الأول و هو أفضل فيلم شاهدته على الإطلاق، أنه فيلم أندريا ريبلوف للمخرج الروسى أندريه تاركوفسكى. هذا الفيلم بهرنى جدا، لدرجة أنى أفكر جديا أن أكتب عنه كتاب كاملا. ربما سيسخر البعض منكم قائلين كيف تكتب كتابا كاملا عن فيلم واحد، أجيب أن هذا الفيلم ليس فيلم واحد فقط بل مئات الأفلام الجيدة فى فيلم واحد. هو نظرية بأكملها و مرجع قوى يستند إليه الكثير من مبدعى السينما اللاحقى بتاركوفسكى. جرب و أنت تشاهده أن توقف الصورة و تتأمل فى الكادر، هذا الإطار البلاستيكى للتلفزيون أو الكمبيوتر الذى يتحول إلى إطار مذهب عندما تشاهد هذا الفيلم. مكونات الصورة من شخصيات و إكسسوارات و ديكور ... إلخ، مع تحركات الشخصيات داخل و حول الكادر/ الديكور. إخراج ممتاز و تصوير و ديكور ، و عن القصة فلن أحكيها لكم بل سأترككم ترونها و موسيقى و منتاج. كل ما يمكن أن تستفيد منه السينما هو مخلد فى هذا الفيلم.
أستطيع أن أثنى على بقية الأفلام الموجودة بالقائمة و لكنى أفضل أن ترونها بأنفسكم و ربما نتناقش حينها.
الفيلم الثانى ( الحائط ) قد أبدع فيه موسيقيا الفريق الأكثر من رائع ( بينك فوليد).
الفيلم الثالث إخراج المخرج الفرنسى جودار.
الفيلم الرابع إخراج يوسف شاهين و هو غنى عن التعريف و هو أكثر المخرجين العرب الذين أستطيع بضمير مخلص أن أضعه وسط هؤلاء المخرجون العالميون. فحتى مصطفى العقاد لم يحترم نفسه أو يحترمنا عندما أخرج أفلام هى بالتافهة بجانب عمر المختار و الرسالة.
الفيلم الخامس لكاتب السيناريو الذى أذهل العالم كله بفكره المتميز شارلى كوفمان.
الفيلم السادس للمخرج الأمريكى الأفضل على الإطلاق الذى للسخرية لم يحصل على أوسكار طوال حياته رغم أن كل المخرجين الذين حصلوا على هذه الجائزة هو مقلدون له بشكل أو بآخر.
الفيلم السابع للمخرج الإيطالى الأشهر فيلينى.
الفيلم الثامن للمخرج الذى يهتم بكل لقطة بفيلمه سام ميندز.
الفيلم التاسع للمخرج و كاتب السيناريو الذى بذخ نجمه رغم صغر سنه كوينتن تارانتينو.
الفيلم العاشر للمخرج اليابانى/ شاعر و فنان السينما أكيرا كرواساوا
Andrei Rublev
The Wall
Contempt
العصفور
Adaptation
2001: A Space Odyssey
La Dolce Vita
American Beauty
Pulp Fiction
Rashomon

Saturday, June 23, 2007

300


لم يعد لدينا فى الحقيقة أية صلة " بالأشياء " على الإطلاق. فكل شئ الآن هو سلعة يمكن شراؤها وقتما شئنا، بالضبط لأنها يمكن إنتاجها وقتما شئنا، أى يمكن شراؤها و إنتاجها إلى أن يتوقف إنتاج ذلك الطراز الخاص بها. و هذه هى طبيعة الإنتاج و الإستهلاك اليوم. و لذلك، فإنه من الملائم القول بأن " الأشياء " الوحيدة التى نعرفها هى الأشياء التى يتم إنتاجها بالجملة فى المصانع، و يتم تسويقها بالإعلان المكثف، و يتم نبذها عندما تتضائل قيمتها. إن هذه الأشياء لا تستطيع أن تساعدنا على أن نرى حقيقة " الأشياء ". فنحن لم نعد قادرين من خلالها على أن نستشعر حضور ذلك الذى لا يمكن استبداله من حيث جوهره.
هانز جيورج جادامر: تجلى الجميل

موسيقى الروك الصاخبة تتحد مع تكنولوجيا الكمبيوتر من أجل صنع لعبة إلكترونية جديدة.
أؤمن أن السينما تساق إلى مناطق أخرى غير كونها فنا، منذ نشأة السينما و ولادتها من رحم الفنون السابقة عليها، أتخذت السينما وضعها بين أخواتها كفن، بل حاولت دائما أن توفق بينهم، ترسل لهم الدعوات كى يجتمعوا ببيتها كل آن و آخر، و لكن عندما شاهدها أحد رجال الأعمال الأمريكيون هام بها، هو لم يحب جمالها ذاته، بل تأثير هذا الجمال الأخاذ على عملائه، و لذلك لم يهتم كثيرا بها، جل اهتمامه أنصب إلى تسويقها، تسليعها، جعلها منتج إستهلاكى كمنديل ورقى، تستعمله مرة واحدة ثم ترمى به إلى سلة القاذورات.
و عندما أكتشف الساسة تأثير هذا المنتج و فى ظل العولمة التى تتمدد كالإخطبوط، أتحدوا مع رجال الأعمال و ساندوهم بسلطتهم و هكذا أصبح المال و السلطان مالكى هذا الكائن الجميل.
الرمز واضح بشكل فج، ربما لأن المرجو منه حل اللغز هو هذا العدو الغبى، هذا العدو المسلم، و هو الدولة الإيرانية. أسبرطة فى هذا الفيلم تمثل الولايات المتحدة الأمريكية بينما يمثل الفرس الإيرانيون و يمثل اليونانيون الأخرون الإتحاد الأوربى الأضعف من الأمريكى.
عن حقيقة المعركة، تقول كتب التاريخ أن الأسبارطيين كانوا خمسة آلاف مقاتل و ليس ثلاثمئة فقط و الفرس كانوا أكثر من ربع مليون و لم يصلوا ابدًا للمليون، استمرت هذه المعركة ليومين عام 448 ق.م.
هل مشاهدى الأفلام الأمريكية جهلاء أم كسلاء؟ لا يفهمون و لا يعون كم الأخطاء.... بل المغالطات التى يقصدها صانعو و ليس مبدعو الفيلم؟
فكما ينبه دائما القائمين على هوليود أنها لصناعة السينما و ليس لإبداع السينما و يوجد فارق كبير بين هذا و ذاك. فالتصنيع من أهم سماته عدم الإهتمام بالشكل أو المضمون و لكن الإهتمام الأعظم ينصب على الغرض الذى يستعمل فيه هذا المنتج، كما أن كل المنتجات التى تخرج من خط إنتاج واحد بالتأكيد يجب عليها أن تتطابق.
ملك أسبرطة ليونيدس يقطر فمه حكما رغم أن التاريخ يقول أن أسبرطة كانت أكثر المدن اليونانية جهلا و فسادا و عطالة، هل يحاول صانعو الفيلم تزييف التاريخ؟ السؤال التالى هو لماذا؟
الإجابة هى تمجيد الحرب او كما قال أرسطو " إن الدولة العسكرية تصلح للبقاء طالما كانت فى حرب بينما تسير إلى الدمار بمجرد أن تنتهى من غزواتها، إن السلام يتسبب فى أن يفقد معدنها صلابته. "
إذن فالولايات المتحدة ترهب السلام لذا تمارس الحرب كعادة سرية لا تستطيع الإفلات من فلكها، حرب أهلية، حرب مع انجلترا، عالمية، فيتنامية، خليجية، أفغانستانية، عراقية و قريبا إيرانية.يشعرنى هذا الفيلم أنه إعلان trailer عن الحرب الأمريكية الإيرانية القادمة، بطله بالتأكيد الولايات المتحدة و العدو الإيرانى الفارع الطول سيموت كالعادة بنهاية الفيلم

Saturday, June 16, 2007

خــــــوف ... من قـص ولصق


في عــــز فرحــتـــنــا ... دايمًا نلاقي الخوف ...
واقف في سكتنــــا ..مشتاق لنا وملهوف !!ا
كأننــا واحشينــــه ، مع إننا عايشيــنه
خوف خلانــــا واحنا مغمضين بنشوف
.
لا عمره خلى القلب يفرح فرحة بجد
ولا عمره خلى حد يطّمن لحــد !!ا
.
يا ما حاولنا ، وكان نفسنا
من فرحنا نسيب نفسنــــا
بس تملي بيفوقنــــــــا شعور بالخوف !!ا
.


الكلمـات : بهـاء الدين محمد
غنـاء :هدى عمــــــــــار

Friday, June 8, 2007

رجل وامرأتين


شاهدت الفيلم بدافع الفضول والسهر ..وأدركت بعد مشهدين انه ذات الفيلم الذي تحول على شاشتنا المصرية الى فيلم اخر ..يستحق لقب اخر فعلا
بداية هو "beaches" بطولة كلا من
Bette Midler; و Barbara Hershey واخراج Garry Marshall انتاج عام 1988وهو يحكي قصة صداقة بين امرأتين تستمر لمدة 30 عاما منذ ان كانتا في الحادية عشر من عمريهما وحتى يقضي فيروس في القلب على احداهما
يبدا اللقاء على الشاطيء وينتهي عليه ..وبينهما ترسم الحياة لكل منهما طريقا حسب بيئتها ...مغنية(سي سي بلوم) واخرى محامية(هيلاري ويتني) يجمعهما في لحظة حب رجل ..لكنه لا يقف طويلا بينهما ..اذ كما هو الحال ينطفي وهج الحب ..وتبقى الصداقة قادرة على الاستمرار على مدى الاعوام الثلاثين تظلان متشبثتان بالصلة بينهما في شكل خطابات منتظمة
الفيلم انساني بالدرجة الاولى ..مليء بالمشاعر المرهفة ومحمل بالرسائل التي لا يمكن أن يغفلها مشاهد .. وتصنع من قصة بسيطة اسطورة تقف امامها لتعيد حساباتك مع اصدقائك ..فالفيلم يقول من الممكن أن تعيش عمرك بلا حب ..ولكن لا يمكن ان تعيشه بلا اصدقاء"
اعجبني في الفيلم تناوله للصداقة من منطلق انساني قد يبدو غريبا على المجتمع الغربي الذي تحول الحياة البرجماتية دون تشكل مثل تلك الروابط بين البشر .. كيف ان كلا منهما كانت موجودة في اللحظة التي احتاجتها فيها الاخرى .. لحظة ان اكتشفت المحامية خيانة زوجها ..وعودة علاقتها مع صديقتها ..وقوفها معها لحظة ولادة طفلتها ..لجوء المغنية الى صديقتها عندما تدهورت حالتها ..وانحسرت عنها الاضواء الى ان تمكنت من العودة مرة اخرى ...
مشاهد النهاية وان بدت ميلودرامية وبكائية لحد يثير البكاء ..ولكنها كانت انسانية ..شعور المحامية بقرب الرحيل ..وغيرتها من تفاعل طفلتها مع صديقتها ..احساسها بافتقاد الاثنين ..رغبتها في انهاء حالة انتظار الموت ..لتنطلق كما لم يحدث طوال حياتها التي قضتها كمحامية ارستقراطية .. تلك اللحظات التي كانت تختلس فيها المغنية النظر الى صديقتها مودعة اليها بين الشفقة والحب والافتقاد
الاغنية الختامية "the glory of love" جاءت لتشد الرباط على كل المشاعر التي انتعشت طوال مدة عرض الفيلم ..لتخرج منه كما الخارج من بحر التطهير ..مستعد للاتصال ولو حتى في منتصف الليل بجميع من عرفتهم في حياتك من اصدقاء وتحمد الله انهم لازالوا هناك.
اعتقد انكم استمتعم بقدر ما بهذه الكلمات ..بقي ان تغتاظوا كما اعتظت .. مالم اوضحه أن الفيلم بذات الشخصيات تم اقتباسه وتحويله الى فيلم مصري قام بذلك ثنائي الاقتباس الشهير في تريخ السينما الحديثة "ايناس الدغيدي" و " رفيق الصبان" ..وياليتهم حافظوا عليه .. فقد خرج من تحت ايديهم "دانتيلا" مخرم ومزركش وشفاف ..بدون معنى ..لم يشفع له مشهد النهاية والبداية الذين قابار لحد كبير مشاهد الفيلم الاصلي ..الفيلم وكما هو معروف على الاقل بالنسبة لي بطولة كلا من يسرا التي قامت بدور المغنية البلدي !! والهام شاهين التي قامت بدور المحامية الارستقراطية
لحد هنا والامور تبدو معقولة لكن ان تحول قصة صداقة بين امرأتين ..الى قصة "جوز الاتنين" هذا ما يستفز ..فقد تخلت المحامية عن كل شيء(مركز وظيفي وكندا ورجل اعمال ) وعادت تركض خلف ظابط شرطة الاداب التي التقته عندما كانت في زيارة صديقتها ..لتجدهما متزوجين ..وتتزوجه معها ..ويبدأ فاصل المهترات المستفز بين المحامية التي من المفترض الا تنزل الى مستوى مغنية الكابريهات ..
لست ضد تعدد الزوجات ..لكن كل شيء لابد ان يدخل في حدود المنطق ..جاءت حكاية الرجل الذي فرقهما في القصة الاصلية انه التقاهما معا تقريبا ..صاحب فرقة مسرحية ..عملت معه المغنية اولى تجاربها وحققت نجاحا مذهلا احتفل به مع صديقتها التي غادرت المدينة في اليوم التالي لتواجه مسؤليات وفاة والدها اضطرارها الزواج من مساعده والانشغال بحياة تم رسمها لها ..حاولت في لحظة لجوءها لصديقتها ان تهرب منها ولم تفلح ...بعد ان مل المخرج انتظار الصديقة التي شاركته ليلته ..لم يجد اقرب اليه من المغنية ..والتي اكتشف مدى حبه لها ..الجميل ان المحامية تعرضت للخيانة .. والمغنية فتر الحب الذي جمعها واتفقا على الانفصال ..لكن صداقتها التي شابها القليل من البعد بسبب الرجل ..لم تتأثر كثيرا بل استعادت قوتها في لحظات .
وهنا الفرق .. ان تكون الصداقة هي المحور ..ام الرجل ؟
لقد اضاعت ايناس الدغيدي التي لا احمل نحوها اي اتجاهات عدائية كما تحب ان تحمل الناس ..قيمة الفيلم الاساسية واكتشفت مدى زيف القضية التي طالما دافعت عنها لدى هجوم البعض على المضمون الذي يقدمه الفيلم وعدم تماسه مع الواقع المعاش
افضل اثارة الضجة خاصة في السينما والتي تعد واحدة من الفنون الصدامية مع افات المجمتع المتوارثة والمتعفنة ..ولكن ان تثيرها بالفن الجيد شيء واثارتها بالفن النص نص شيء اخر ..يثير الغثيان

Sunday, June 3, 2007

أحلى الأوقات




أحلى الأوقات
تلك القطعة الفنية التي نسجتها هالة خليل بمزاج عالي
وقدمت فيها وجبة دسمة من المشاعر الانسانية
تقف في تلك المساحة الفاصلة التي لا يلتفت اليها الكثيرون لتكشف عن جوانب جديدة في الحياة
تدفعك الى تلك المعجزة
التغيير
نادرة أفلامنا العربية التي تجعلك تفكر
أو تعيد تقييم الاشياء من حولك أو داخلك
لكن فيلم هالة خليل نجح في ذلك بداية من الاغنية
الدنيا ريشة في هوا
نهاية بالقصص الثلاث التي تسير متوازية وتتلاقى في النهاية
في المشهد الاخير حيث تقف الحقيقة في مواجهة الصداقة
لتثبت الكاميرا على نظرة الفتيات الى المستقبل بملامحة مندهشة
الفيلم الذي لا أذكر غيره لاردد جمل من حواره لنفسي في لحظة ما
"مش مهم اننا نختار ..المهم نعرف نسعد باختيارنا"
"أنا عايزة ورد يا ابراهيم"
"عارفة أيه اهم من البوس ..الحضن .."
الابواب التي تطرقها بمهارة في الفيلم ..بدون ازعاج أو حتى اثارة للقلق
علاقة البطلة "سلمى" بأمها ..والدها ..زوج والدتها
صديقاتها
وأخيرا جارها المعجب
والتي جميعها يقف عند حد ما حاجز يمنعها من الاستمتاع بحياتها
الماضي والخوف من المستقبل
انعدام الثقة
التي لم تلجأ في حلها النهائي لها بأن جعلتها ترتبط بالفتى الذي تميل اليه وينتهي كل شيء كان لم يكن
لحظة ترددها في قبول طلبه الزواج منها ..وعدم وضوح ردها اعطى الشخصية مصداقية
والقصة ..وجعلها الاقرب على الاطلاق لكل البنات
لن أتحدث الاداء المتميز لكل الممثلين في الفيلم
يكفي ان هذه الادوار..هي العالقة في الاذهان لكل منهم
التصوير
الموسيقى
المونتاج
الاحساس العام في الفيلم
الذي يدفعك في كل مرة الى مشاهدته
اما الافيش والذي يعد الاجمل في تاريخ السينما المصرية
فلم ينجح فيلم اخر في صناعة افيش كما نجح احلى الاوقات
اللون الاصفر الذي يجسد الماضي ..الرسائل الذي حركت الاحداث حتى اخر مشهد
البطلة سلمى التي تخطو في الاسود الذي لازمها على مدار الفيلم وكان خطواتها تلك هي الحياة
الفتاتين على جانبي الافيش ليوازنا طريقها او يحددها كما حاولتا على مدار الفيلم وحتى مشهد الدوران حول السيارة
والذي يعيد تجديد الاحساس الذي ولد مع اول مشاهدة
الاحساس الذي تخلقه الافلام الجيدة

Saturday, June 2, 2007

بداية جديدة

السينما
البوابة التي تاخذك إلى الهناك
حيث الممكن
حيث الأحلام
وتمنحك ابتسامه
لها خاصية التكرار
كلما مر ذكرها ..أو شاهدتها ..أو كتبت عنها

Saturday, May 12, 2007

حاجات اتكتبت ...

هوا فيه فكرتين بخصوص الحاجات اللي فات عليها الزمن ، وضربتها الحيـاة بمرور الأيام ، أولاً إننا نعيد عرضها وتقديمها تاني ، بما إننا بننشرها ف مكان تاني ، وأكيد بطريقة تانية ، وامـا إننا نحط روابـط ليها ، واللي له شوق يقراها ، يقراها زي ما هيا ف أماكنها ( ده لو لسـه محتفظة بأماكنها ) وعلى من لديه الرغبـة في قراءة الموضوع أن يقرؤه ، ويقدر يعلق هنا أو ف أي مكان ............... بــــــسو
.
.
منذ عامين نُشــر لي في عشرينات .. مقال عن فيلم أعجبني (وقتها) اسمه ... إنت عمري ، لو فاكرينووو ....... قلت إنه فيلم يستحق ، النجاح .... الكلام ده كان من سنتين ، واحنا اتفقنـا إن مفيش ضرب نــــار !!!! ....
وبعدين مكنتش لوحدي ساعتها .... براء قال كلام مشابه ، و سعيد كان شايفه كـده برضووو ........
...
.
مما كتبت أيضًا أتذكـر ( سيد العاطفي ) ، فيها حاجة دي ؟؟؟ ، أيوة كان عاااجبني جدًا ....
ممممممممممممممممم ، وكتبت عنه ف إيجي فيلم !

مــرحبًا بكم . . .

هذه المدونـة .... خااااصــــة بالسيمـا ، والكلام عن السيمـــا ، والأفلام ، وأبطال السينما ............ وكده يعني
.
.
أتمنى أبدأ فيها قريب قوووي ...
تحياتي
أول هــام : ... الاختلاف ف الرأي لا يفســد للود قضـيـة ...
تاني هــــام : ... هنتكلم عن العربي ... والأجنبي !! .... بس من غير ضرب نـــار !
. ثالث هــــام : .... اتفضــــــــــــــــــلوا