أحلى الأوقات
تلك القطعة الفنية التي نسجتها هالة خليل بمزاج عالي
وقدمت فيها وجبة دسمة من المشاعر الانسانية
تقف في تلك المساحة الفاصلة التي لا يلتفت اليها الكثيرون لتكشف عن جوانب جديدة في الحياة
تدفعك الى تلك المعجزة
التغيير
نادرة أفلامنا العربية التي تجعلك تفكر
أو تعيد تقييم الاشياء من حولك أو داخلك
لكن فيلم هالة خليل نجح في ذلك بداية من الاغنية
الدنيا ريشة في هوا
نهاية بالقصص الثلاث التي تسير متوازية وتتلاقى في النهاية
في المشهد الاخير حيث تقف الحقيقة في مواجهة الصداقة
لتثبت الكاميرا على نظرة الفتيات الى المستقبل بملامحة مندهشة
الفيلم الذي لا أذكر غيره لاردد جمل من حواره لنفسي في لحظة ما
"مش مهم اننا نختار ..المهم نعرف نسعد باختيارنا"
"أنا عايزة ورد يا ابراهيم"
"عارفة أيه اهم من البوس ..الحضن .."
الابواب التي تطرقها بمهارة في الفيلم ..بدون ازعاج أو حتى اثارة للقلق
علاقة البطلة "سلمى" بأمها ..والدها ..زوج والدتها
صديقاتها
وأخيرا جارها المعجب
والتي جميعها يقف عند حد ما حاجز يمنعها من الاستمتاع بحياتها
الماضي والخوف من المستقبل
انعدام الثقة
التي لم تلجأ في حلها النهائي لها بأن جعلتها ترتبط بالفتى الذي تميل اليه وينتهي كل شيء كان لم يكن
لحظة ترددها في قبول طلبه الزواج منها ..وعدم وضوح ردها اعطى الشخصية مصداقية
والقصة ..وجعلها الاقرب على الاطلاق لكل البنات
لن أتحدث الاداء المتميز لكل الممثلين في الفيلم
يكفي ان هذه الادوار..هي العالقة في الاذهان لكل منهم
التصوير
الموسيقى
المونتاج
الاحساس العام في الفيلم
الذي يدفعك في كل مرة الى مشاهدته
اما الافيش والذي يعد الاجمل في تاريخ السينما المصرية
فلم ينجح فيلم اخر في صناعة افيش كما نجح احلى الاوقات
اللون الاصفر الذي يجسد الماضي ..الرسائل الذي حركت الاحداث حتى اخر مشهد
البطلة سلمى التي تخطو في الاسود الذي لازمها على مدار الفيلم وكان خطواتها تلك هي الحياة
الفتاتين على جانبي الافيش ليوازنا طريقها او يحددها كما حاولتا على مدار الفيلم وحتى مشهد الدوران حول السيارة
والذي يعيد تجديد الاحساس الذي ولد مع اول مشاهدة
الاحساس الذي تخلقه الافلام الجيدة
تلك القطعة الفنية التي نسجتها هالة خليل بمزاج عالي
وقدمت فيها وجبة دسمة من المشاعر الانسانية
تقف في تلك المساحة الفاصلة التي لا يلتفت اليها الكثيرون لتكشف عن جوانب جديدة في الحياة
تدفعك الى تلك المعجزة
التغيير
نادرة أفلامنا العربية التي تجعلك تفكر
أو تعيد تقييم الاشياء من حولك أو داخلك
لكن فيلم هالة خليل نجح في ذلك بداية من الاغنية
الدنيا ريشة في هوا
نهاية بالقصص الثلاث التي تسير متوازية وتتلاقى في النهاية
في المشهد الاخير حيث تقف الحقيقة في مواجهة الصداقة
لتثبت الكاميرا على نظرة الفتيات الى المستقبل بملامحة مندهشة
الفيلم الذي لا أذكر غيره لاردد جمل من حواره لنفسي في لحظة ما
"مش مهم اننا نختار ..المهم نعرف نسعد باختيارنا"
"أنا عايزة ورد يا ابراهيم"
"عارفة أيه اهم من البوس ..الحضن .."
الابواب التي تطرقها بمهارة في الفيلم ..بدون ازعاج أو حتى اثارة للقلق
علاقة البطلة "سلمى" بأمها ..والدها ..زوج والدتها
صديقاتها
وأخيرا جارها المعجب
والتي جميعها يقف عند حد ما حاجز يمنعها من الاستمتاع بحياتها
الماضي والخوف من المستقبل
انعدام الثقة
التي لم تلجأ في حلها النهائي لها بأن جعلتها ترتبط بالفتى الذي تميل اليه وينتهي كل شيء كان لم يكن
لحظة ترددها في قبول طلبه الزواج منها ..وعدم وضوح ردها اعطى الشخصية مصداقية
والقصة ..وجعلها الاقرب على الاطلاق لكل البنات
لن أتحدث الاداء المتميز لكل الممثلين في الفيلم
يكفي ان هذه الادوار..هي العالقة في الاذهان لكل منهم
التصوير
الموسيقى
المونتاج
الاحساس العام في الفيلم
الذي يدفعك في كل مرة الى مشاهدته
اما الافيش والذي يعد الاجمل في تاريخ السينما المصرية
فلم ينجح فيلم اخر في صناعة افيش كما نجح احلى الاوقات
اللون الاصفر الذي يجسد الماضي ..الرسائل الذي حركت الاحداث حتى اخر مشهد
البطلة سلمى التي تخطو في الاسود الذي لازمها على مدار الفيلم وكان خطواتها تلك هي الحياة
الفتاتين على جانبي الافيش ليوازنا طريقها او يحددها كما حاولتا على مدار الفيلم وحتى مشهد الدوران حول السيارة
والذي يعيد تجديد الاحساس الذي ولد مع اول مشاهدة
الاحساس الذي تخلقه الافلام الجيدة
3 comments:
انا بحب الفيلم ده جدا
فيلم جميل اوى
و تحليلك للفيلم جميل
تحياتى
مرحبًا بيك يا محمد بــاشا هنــــا
فعلاً فيلم حلو ... وأنا عجبني كلام هدى عنه جدًا ....
شكرًا هدى ...
تحياااتي
الغريب أنني حين شاهدت الفيلم في السينما كنت وحدي في الصالة
الفيلم أثار في داخلي حالة من الشجن المصاجبة لرؤية أي عمل فني جميل ورغم ضعف السيناريو في بعض المناطق إستمعت بالإستخدام المكثف لأغاني منير وبأداء الممثلين وبخاصة حنان ترك وهند صبري والمجتهد عمرو واكد
Post a Comment