القصة مكررة، شاهدناها في أفلام عدة، رغم ذلك مع هذه القصة أجد أني لا أمل إعادة مشاهدتها كلما قدمها فيلم ما بطريقة جيدة، لا أطلب رؤية مختلفة كما أطلب دائمًا، فقط أطلب الصدق والعمق في التعامل مع المشاعر . ما يشجع حقًا، ويؤثر في النفس حين نشاهد هذه النوعية من الأفلام هو الشحنة الإيجابية التي تقدمها للنفس، والتفاؤل الذي تبثه حين تتفاعل مشاعرك معها.
الفيلم قصته حقيقية، ويقتبس اسمه من اسم كتاب حقيقي نشرته هذه المجموعة من الطلاب سموه "Freedom writers diary " ، وهو عنوان فيه أيضا تناص مع قصة حقيقية أخرى لمجموعة أخرى سميت "Freedom riders" أول مجموعة من البيض والسود يتحدون التقسيمات العنصرية لترتيب الجلوس في الحافلات العامة.
الفيلم محمس، ومصنوع بجودة، لا أستطيع أن أقول أنه أفضل ما صنع حتى في فئته، ولا أنكر أني شاهدت عددًا من الأفلام ذات السيناريو الذي يكاد يكونُ مطابقًا، لكني كما قلت أحب أن أشاهد هذه النوعية من الأفلام، ربما لأن كل شيء يبدأ من هنا : التربية (حجرة الفصل).
لمعلومات عن الأبطال وتفاصيل الإخراج والإنتاج يمكن الدخول هنا